
تشرفنا بزيارة الشيخ زايد بن أحمد بن محمد آل نهيان، حيث كان في استقباله سعادة الأمين العام للهيئة الدكتورة شيخة سالم الظاهري.
في ظل تنامي الاهتمام العالمي بقضايا المحيطات، شكّل منتدى “مسيرة المحيطات: من نيس إلى أبوظبي” محطة بارزة ضمن فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات (UNOC3)، المنعقد في مدينة نيس الفرنسية. وقد مثّل المنتدى منصة عالمية جمعت نخبة من القادة والخبراء وصناع القرار، لرسم خارطة طريق جديدة تُعزز من صحة واستدامة النظم البحرية والساحلية.يُعقد المنتدى في إطار شراكة استراتيجية بين هيئة البيئة – أبوظبي والجمهورية الفرنسية، وأشرفت على تنظيمه مبادرة “مينا أوشنز” التابعة لـ “جومبوك”، “، واستضافه مركز “لا بالين” للمعارض في مدينة نيس، وشهد المنتدى الإعلان الرسمي عن بيان نيس – أبوظبي، الذي يربط نتائج مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات 2025، بالمؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة الذي سيُعقد في أبوظبي، في أكتوبر 2025، ومؤتمر الأمم المتحدة للمياه المزمع إقامته في دولة الإمارات العربية المتحدة في ديسمبر 2026.
حصلت هيئة البيئة – أبوظبي للمرة الثانية على شهادة الحياد الكربوني الصادرة من وكالة “آبلوس” المعتمدة من قبل اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC)، وتُصبح الهيئة بذلك أول جهة تنظيمية تحصل على شهادة الحياد الكربوني مرتين على مستوى الدولة في المجال البيئي، مما يعزز التزامها بمكافحة تغير المناخ وتعزيز الاستدامة البيئية في أبوظبي. وقالت سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي: “يعكس حصولنا على شهادة الحياد الكربوني للمرة الثانية التزامنا بحماية البيئة وتحقيق الاستدامة، ومن خلال تحييد انبعاثاتنا الكربونية خلال الفترة 2020-2022، فإننا نشكل نموذجاً يحتذى به للقطاعين العام والخاص في تبني الممارسات المستدامة كنهج واضح في كافة عملياتها، ويعزز هذا الإنجاز جهودنا في قيادة العمل المناخي نحو صفر انبعاثات كربونية مما يسهم في ترسيخ مكانة أبوظبي الرائدة عالمياً في العمل المناخي والبيئي نحو مستقبل أكثر ازدهاراً”.
استكملت هيئة البيئة – أبوظبي المسح الجوي الأحدث ضمن برنامجها للمسوحات الشاملة التي تنفِّذها بشكل دوري لرصد وتقييم الأنواع البحرية في الإمارة، بما يغطي أكثر من 8000 كيلومتراً مربعاً من الموائل البحرية. تأتي هذه الجهود في إطار سعي الهيئة لمراقبة وحماية الأنواع البحرية، ما يرسِّخ مكانة أبوظبي الرائدة في مجال حماية التنوُّع البيولوجي البحري، ومراقبة الأنظمة البيئية. وتُعَدُّ الهيئة الجهة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تنفِّذ عمليات مراقبة طويلة الأمد للأنواع البحرية على فترات منتظمة؛ إذ بدأت بإجراء هذه المسوحات الجوية الشاملة منذ عام 2004، ما يتماشى مع رؤية الإمارة، ويعزِّز قاعدة بياناتها لدعم استراتيجيات الحفاظ على البيئة وضمان الإدارة المُثلى للموارد البحرية.
أعلنت هيئة البيئة – أبوظبي، عن إطلاق منظومة متكاملة لإدارة ومراقبة أنشطة إدارة النفايات في جميع مناطق الإمارة. يهدف هذا النظام إلى ضمان الامتثال للمعايير البيئية والقوانين المتعلقة بإدارة النفايات في جميع مناطق الإمارة التي تساهم في تعزيز رؤية إمارة أبوظبي في مجالي الاستدامة البيئية وحماية الموارد الطبيعية. تشمل المنظومة الدمج بين ثلاثة أنظمة رئيسية لمراقبة وإدارة النفايات وهي نظام التفتيش والرقابة على أنشطة إدارة النفايات، ونظام السلامة والصحة المهنية للعاملين في قطاع إدارة النفايات والنظام الإلكتروني لتتبع ومراقبة عمليات نقل النفايات. وتعمل هذه المنظومة على تطوير وتكامل الممارسات المستدامة في إدارة النفايات بشكل يضمن تحسين الكفاءة التشغيلية للمنشآت العاملة في هذا القطاع ويزيد كفاءة عمليات التفتيش والرقابة.
انقر فوق الحدث لإضافته إلى التقويم الخاص بك
اﻷﺣﺪ | اﻷﺛﻨﻴﻦ | اﻟﺜﻼﺛﺎء | اﻷرﺑﻌﺎء | اﻟﺨﻤﻴﺲ | اﻟﺠﻤﻌﺔ | اﻟﺴﺒﺖ |
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | ||
6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 |
13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 |
20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 |
27 | 28 | 29 | 30 | 31 |
تتميز جزيرة بوطينة، التي تشبه في هيأتها حدوة الحصان، بأنظمتها البيئية البحرية والبرية الغنية، حيث تحتضن المياه المحيطة بها الشعاب المرجانية والحشائش البحرية النادرة وأشجار القرم، إضافة إلى الأنواع البحرية وخاصة المهددة بالانقراض عالمياً مثل أبقار البحر.