logo

تحت الضوء

سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان يثني على الفائزين بالدورة الأولى من “جائزة الشيخ حمدان بن زايد البيئية” ويشيد بجهودهم الابتكارية في مجال الأبحاث، والمبادرات والأداء البيئي المتميِّز، وإسهاماتهم في الحفاظ على البيئة ودعم استدامتها في أبوظبي.

spot
مقتطفات شهرية
حمدان بن زايد يُكرم الفائزين بالدورة الأولى من “جائزة حمدان بن زايد البيئية”

كرم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة – أبوظبي، الفائزين في الدورة الأولى لجائزة الشيخ حمدان بن زايد البيئية 2023، والذي أقيم بقصر النخيل بأبوظبي. وأكد سموه في تصريح له بهذه المناسبة: “أن إمارة أبوظبي ملتزمة بالسير على نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان”طيّب الله ثراه” في مجال حماية البيئة، مشيراً إلى أهمية الجائزة في تعزيز الجهود التي تبذلها دولة الإمارات لتحقيق التنمية المستدامة ودعم الأفكار والمشاريع المتميزة في مجال البيئة والاستدامة وتحفيز الاهتمام بالبحث العلمي في المجالات البيئية المختلفة للأخذ بحلول مبتكرة علمية وعملية والتي من شأنها معالجة التحديات البيئية الحالية والمستقبلية وضمان مستقبل مستدام للجميع”.

وأشاد سموه بدور الجائزة في تحفيز التميز والإبداع في مجال المحافظة على البيئة وحمايتها واستدامتها، وتشجيع المبادرة والريادة وتعزيز الاهتمام بالعمل البيئي والامتثال للتشريعات الخاصة بها. وهنأ سمو الشيخ حمدان كافة الفائزين بالجائزة في مجالاتها المختلفة، ودعاهم إلى الاستمرار في تحقيق إنجازاتهم المتميزة ومواصلة النجاح والريادة في المستقبل، معبراً سموه عن أمله أن تشهد جائزته في دورتها القادمة المزيد من المشاركات وتحفيز المجتمع والمؤسسات والمنشآت لتعزيز الاهتمام بالعمل البيئي والمحافظة على الطبيعة في دولتنا الحبيبة. وترشّح للجائزة، التي تنظمها الهيئة بالتعاون مع المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة (EFQM)، 150 مشاركاً من الأفراد والمؤسسات في مختلف التخصصات البيئية بإمارة أبوظبي، حيث تنافسوا على فئات الجائزة الثلاث الرئيسية التي اندرج تحتها 6 فئات فرعية، وتأهل منهم 86 فقط، واستوفى 68 مشاركاً متطلبات التقييم المكتبي، بينما وصل 40 مشاركاً لمرحلة التقييم النهائي، وفاز منهم بالجائزة 18 مشاركاً.

هيئة البيئة – أبوظبي تحتفي بالتعاون المثمر مع 64 جهة من شركائها الاستراتيجيين وتطلق برنامج “علامة الشريك الأخضر”

نظمت هيئة البيئة – أبوظبي، ملتقى شركاء الهيئة السنوي والذي تم فيه الاحتفال بالإنجازات التي حققتها الهيئة في مجال حماية البيئة والتعاون المثمر مع شركائها والذي أسهم في تعزيز مكانة أبوظبي العالمية في الحفاظ على البيئة. حضر الملتقى سعادة د. شيخة سالم الظاهري، الأمين العام للهيئة، بالإضافة الى عدد من رؤساء الهيئات والمؤسسات من 64 جهة حكومية وخاصة. وشهد الملتقى إطلاق برنامج “علامة الشريك الأخضر”، وهو برنـامج رائد تحفيزي يهدف إلى الاحتفاء بالجهات الحكومية والشركات الخاصة، حيث تمنح لهم العلامة تعبيراً عن دورهم البيئي الرائد والمتميز. وتضم فئات البرنامج: دعم وتطبيق البرامج والمبادرات البيئية ورعايتها، وتطوير أدائها البيئي، وتطبيق الممارسات المبتكرة والاستثمار في الأبحاث والدراسات البيئية.

وتسعى الهيئة عبر تطبيق البرنامج إلى تعزيز ثقافة الاستدامة، وتحقيق رؤيتها البيئية، وضمان تحقيق الأهداف الاستراتيجية للدولة بما فيها استراتيجية الإمارات لحياد المناخي 2050. وسيتم إعلان أسماء الجهات الحاصلة على علامة الشريك الأخضر ابتداءً من العام القادم. كما شهد ملتقى شركاء الهيئة السنوي تسليط الضوء على الإنجازات التي حققتها الهيئة العام الماضي خلال سعيها نحو تحقيق رؤيتها الاستراتيجية لضمان مستقبل مستدام للجميع من خلال الحفاظ على التنوع البيولوجي، والتخفيف من آثار التغير المناخي، ورصد ومراقبة جودة الهواء، والمياه البحرية والتربة، والمحافظة على استدامة وصحة البيئة البرية والبحرية في الإمارة.

تسجيل نادر لتعشيش السلاحف الخضراء لأول مرة في أبوظبي

رصدت هيئة البيئة – أبوظبي خلال المسح السنوي للسلاحف البحرية لأول مرة عشًا للسلاحف الخضراء في أحد المواقع الرئيسية لتعشيش سلاحف منقار الصقر في منطقة الظفرة وذلك في إطار برنامج تقييم ومراقبة البيئة البحرية. وعلى الرغم من انتشار السلاحف الخضراء على نطاق واسع في مياه أبوظبي، إلا أنه لم يتم تسجيل أي حالات تعشيش لها من قبل. وتنتشر في محيطات العالم سبعة أنواع من السلاحف البحرية، يمكن مشاهدة أربعة أنواع منها في أبوظبي، حيث يتواجد اثنان منها بشكل رئيسي في مياه الإمارة هما سلاحف منقار الصقر والسلاحف الخضراء، في حين أن النوعان الآخران يزوران مياه الإمارة من حين لآخر وهما: السلحفاة ضخمة الرأس وسلحفاة ريدلي الزيتونية.

وفي أبوظبي، تم رصد معظم سلاحف منقار الصقر والسلاحف الخضراء في مياه منطقة الظفرة، التي تقع بين جزيرتي أبو الأبيض وبوطينة، وكذلك في المياه المتاخمة لجزيرتي الياسات والمهيمات. حيث توفر هذه المناطق مروجًا واسعة من الأعشاب البحرية والطحالب وموائل الشعاب المرجانية. ومن الجدير بالذكر أن موسم التعشيش يبدأ في منتصف شهر مارس ويمتد حتى منتصف يونيو، ويتم تسجيل حوالي 200 عش خلال موسم التعشيش، وعادة ما يفقس البيض بين منتصف يونيو وأوائل أغسطس. وتعتبر إناث السلاحف انتقائية للغاية عندما يتعلق الأمر باختيار مواقع التعشيش، وكثيراً ما تُشاهد على الشاطئ في ليالي عديدة بدون انقطاع قبل قيامها بتحديد واختيار موقع تتوفر فيه الرمال المناسبة، ويكون بعيداً عن الأنشطة البشرية.

دولة الإمارات تشارك بالاجتماع الرابع عشر لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الحفاظ على الأنواع المهاجرة

شاركت دولة الإمارات العربية المتحدة بوفد رفيع المستوى برئاسة سعادة د. شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي إلى جانب مسؤولين وقيادات حكومية من وزارة التغير المناخي والبيئة والجهات المحلية الأخرى، بالاجتماع الرابع عشر لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الحفاظ على الأنواع المهاجرة من الحيوانات البرية  (COP14) المنعقد في سمرقند، أوزبكستان. ووقعت هيئة البيئة – أبوظبي، على هامش الاجتماع، اتفاقية لتوسيع شراكتها مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) لتشمل استضافة ودعم أمانة معاهدة الأنواع المهاجرة في أبوظبي. وقد وقع على الاتفاقية سعادة د. شيخة سالم الظاهري، الأمين العام للهيئة وإيمي فرانكيل، الأمين التنفيذي لاتفاقية المحافظة على الأنواع الفطرية المهاجرة (CMS). وينعقد الاجتماع الرابع عشر لأطراف الاتفاقية تحت شعار ” الطبيعة لا تعرف حدوداً” لتسليط الضوء على التحديات التي تواجهها الأنواع المهاجرة وضرورة تعزيز التعاون الدولي لمواجهتها.  ويتوافق شعار المؤتمر مع إطار كونمينغ-مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي، ويتناول موضوعات تتعلق بالحفاظ على الموائل والتهديدات مثل الاستغلال المفرط وأزمة المناخ. ويؤكد المؤتمر، الذي يشارك فيه وزراء ومديرون تنفيذيون من المنظمات الدولية لتبادل خبراتهم في مجال الحفاظ على الأنواع المهاجرة، على التعاون الدولي من أجل بقاء هذه الأنواع خارج الحدود السياسية.

هيئة البيئة – أبوظبي ومُدن العقارية تعلنان عن تشغيل أول برج لتنقية الهواءفي المنطقة

في إطار سعيها للمحافظة على جودة الهواء وتقليل آثار التغير المناخي، أعلنت هيئة البيئة – أبوظبي، بالشراكة مع شركة مُدن العقارية، عن بدء تشغيل أول برج لتنقية الهواء في المنطقة في جزيرة الحديريات. ويعتبر هذا البرج الجديد ابتكارًا حضريًا مصممًا لتحسين جودة الهواء في المنطقة، ويوفر تجربة ملهمة لضمان مستقبل مستدام. ويستخدم البرج، والذي يبلغ طوله سبعة أمتار، تقنية صديقة للبيئة لتنقية الهواء المحيط، حيث لدية القدرة على تنقية 30 ألف متر مكعب من الهواء في الساعة بكفاءة عالية. وينتج عن استخدام هذه التقنية هواءً خاليًا من الغبار في الأماكن العامة، مما سيمكّن الجمهور من الحصول على هواء نقي وصحي.

وبهذه المناسبة، قال معالي محمد أحمد البواردي، نائب رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة – أبوظبي: «يعد تحسين نوعية الهواء إحدى أولوياتنا الإستراتيجية، وهو ما عملنا على تعزيز جودته خلال السنوات الماضية، ونحن نسعى دائماً إلى تنفيذ حلول مبتكرة لضمان بيئة آمنة وصحية، ويعتبر برج تنقية الهواء يعتبر نموذجاً مثالياً لما نحاول تحقيقه. وتقوم الهيئة برصد حالة جودة الهواء المحيط في إمارة أبوظبي بصفة مستمرة من خلال شبكة واسعة من محطات الرصد والمراقبة، التي تعتبر واحدة من أكثر شبكات مراقبة جودة الهواء المحيط شمولاً في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وأشار معاليه إلى أن تركيب البرج في جزيرة الحديريات يعد مشروعاً تجريبياً، حيث سيتم تقييم التجربة قبل مواصلة تركيب المزيد من الأبراج في مناطق أخرى بالإمارة”.

هيئة البيئة – أبوظبي تطلق مشروع شبكة مراقبة الروائح المزعجة في إمارة أبوظبي

في إطار جهودها للمحافظة على جودة البيئة وتحسين نوعية حياة المواطنين والمقيمين في الامارة، أطلقت هيئة البيئة – أبوظبي مشروع “شبكة مراقبة الروائح المزعجة في إمارة أبوظبي”، والذي سيمكنها من مراقبة تلوث الهواء والروائح المزعجة والحد من الإزعاج الناتج عنها من خلال متابعة الأنشطة المسببة لها في جميع أنحاء الإمارة.  يتضمن المشروع متعدد المراحل، والذي يمتد لخمس سنوات، مجموعة متنوعة من الأنشطة التي ستركز على جميع المصادر المحتملة للروائح المزعجة في إمارة أبوظبي، لتضمن عدم تأثيرها سلبًا على البيئة المحيطة بها، كما ستكون الشبكة بمثابة أداة قيمة للكشف المبكر والاستجابة السريعة لانبعاثات الروائح التي تسبب الإزعاج لسكان الإمارة. وخلال مرحلة تنفيذ المشروع، ستركز الهيئة على رصد أهم ملوثات الهواء المحيط التي تسبب روائح مزعجة بشكل مستمر، وذلك لتعزيز المعرفة بشأن مستويات هذه الملوثات، التي عندما تصل إلى حد معين، تسبب إزعاجًا للسكان.

spotlight

فعاليات قادمة

انقر فوق الحدث لإضافته إلى التقويم الخاص بك

  • 3

    اليوم العالمي للأحياء البرية
    3 مارس 2024
    اليوم العالمي للأحياء البرية

  • 22

    اليوم العالمي للمياه
    22 مارس 2024
    اليوم العالمي للمياه

  • 23

    ساعة الأرض
    23 مارس 2024
    ساعة الأرض

مارس 2024

اﻷﺣﺪاﻷﺛﻨﻴﻦاﻟﺜﻼﺛﺎءاﻷرﺑﻌﺎءاﻟﺨﻤﻴﺲاﻟﺠﻤﻌﺔاﻟﺴﺒﺖ
 12
3456789
10111213141516
17181920212223
24252627282930
31 
spot
لحظاتكم السعيدة

في إطار الاحتفاء بالإنجازات السنوية وتقديرًا لعطاء وجهود موظفي هيئة البيئة – أبوظبي، نظم مكتب الاتصال المؤسسي بالهيئة الاجتماع السنوي العام للموظفين، حيث أُقيم عدد من الأنشطة الممتعة والفعاليات الترفيهية أسهم الموظفين في إثرائها.

spotlight
spot
هل تعلم؟

يُعد “سيف الجن” من النباتات المعمرة التي تزهر خلال الفترة الممتدة من شهر ديسمبر لغاية أبريل. ينمو هذا النبات، وهو نادر غير شائع، في المزارع والمناطق الرطبة الظليلة. كما ويُطلق عليه أسماء عدة منها، أم ضريس، حليم، أبولوزيج، محوت. تُستعمل جذور “سيف الجن” بوصفها مرهمًا للدغات العقارب، وكذلك تستخدم أوراقه لإدرار البول وعلاج المعدة والبواسير.

spotlight