
سمو الشيخ حمدان بن زايد يترأس اجتماع مجلس إدارة هيئة البيئة – أبوظبي، وسموّه يطلع على استراتيجية الهيئة 2026-2030 ومبادراتها التي تسهم في تعزيز صحة المجتمع ودعم جهود التنمية المستدامة ومواصلة تحسين جودة الحياة في الإمارة.
خلال ترؤس سموه اجتماع مجلس إدارة هيئة البيئة – أبوظبي، أشاد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة – أبوظبي، بجهود الهيئة خلال عام 2024، واطلع على مشاريعها ومبادراتها الاستراتيجية لعام 2025، التي تسهم في تعزيز صحة المجتمع وتحسين جودة الحياة في الإمارة، بما يتماشى مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لعام المجتمع. كما اطلع سموه على آخر مستجدات وتوجهات “استراتيجية الهيئة 2026-2030” التي تهدف إلى تعزيز الرؤية الاستراتيجية لإمارة أبوظبي، من خلال أولوياتها التي تشمل الحد من التغير المناخي، واستدامة الموارد الطبيعية بالإضافة إلى الريادة في البيانات والمعرفة البيئية، لتظل أبوظبي بيئة مزدهرة وقادرة على مواجهة التغيرات مما يرسخ مكانتها العالمية في ريادة العمل البيئي.
بمناسبة اليوم الوطني للبيئة الثامن والعشرين الذي يحمل هذا العام شعار “جذورنا أساس مستقبلنا” أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة – أبوظبي، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تواصل مسيرتها الحافلة بالعطاء والإنجازات على طريق حماية البيئة والموارد الطبيعية والاستدامة منطلقة من إرثها العريق وتراثها الأصيل الذي أرسى جذوره المغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. ومع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” عام 2025 ليكون “عام المجتمع”، فإننا نشهد تحول ذلك الإرث إلى نهج واضح وخطط طموحة ورؤية ملهمة، فنحن نؤمن أن طبيعة الإمارات وبيئتها هي جوهر تراثها الأصيل حيث ارتبطت البيئة ارتباطاً وثيقاً بتطور مجتمعنا ولطالما كان المجتمع الإماراتي ولايزال يؤثر في بيئته ويتأثر بها، وهو ما يدفعنا للعمل المتفاني من أجل حماية هذه البيئة والمحافظة عليها وتحقيق الإنجازات الرائدة محلياً ودولياً في هذا المجال بهدف ترسيخ مكانة دولة الإمارات العالمية في قيادة وصنع مستقبل مستدام للأجيال القادمة.
استقبل سموّ الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثّل الحاكم في منطقة العين، وفداً من هيئة البيئة – أبوظبي، برئاسة سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام للهيئة، في ديوان ممثل الحاكم في منطقة العين حيث اطّلع سموّه، خلال اللقاء، على أبرز الإنجازات والمهام التي تضطلع بها الهيئة في ريادة العمل البيئي في الإمارة بما يعكس التزامها الثابت بتعزيز الأجندة البيئية لإمارة أبوظبي وتحسين جودة الحياة. وقدمت سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة أبوظبي، لسموه أبرز الأهداف الاستراتيجية التي تركز على حماية البيئة والمحافظة على الموارد الطبيعية وتعزيز الاستدامة. كما أشارت إلى جهود الهيئة في إدارة شبكة زايد للمحميات الطبيعية التي تضم 19محمية طبيعية برية وبحرية في مختلف أنحاء إمارة أبوظبي، ومن أبرزها محمية متنزه جبل حفيت الوطني ومحمية المها العربي الطبيعية، التي تهدف لحماية عدة أنواع من الكائنات المهددة بالانقراض.
تعزيزاً لريادة الدولة في مجال الاستدامة، أطلقت هيئة البيئة – أبوظبي، أطلقت هيئة البيئة – أبوظبي، الدورة الثانية من جائزة الشيخ حمدان بن زايد البيئية في خطوة تعزِّز مكانة دولة الإمارات العالمية في مجال الاستدامة البيئية، وتهدف إلى التشجيع على التميُّز والإبداع في مجال البيئة، وتقدير المبادرات والمشاريع التي تُعنى بحماية البيئة واستدامتها في الدولة. وفي إطار إعلان عام 2025 ليكون «عام المجتمع»، تسعى هيئة البيئة – أبوظبي في هذه الدورة من الجائزة إلى توسيع نطاقها ليشمل مختلف فئات المجتمع من أصحاب المساهمات البيئية المميّزة في الدولة، وتقدِّم هذا العام «نموذج الإمارات للتميُّز البيئي (EEEM)، ليكون إطاراً شاملاً لرفع الأداء البيئي، وتعزيز الامتثال لمعايير الاستدامة، وتشجيع البحث والابتكار الرائد، من خلال تبنّي أفضل الممارسات العالمية.
التقت الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي، يوريكو كويكي، حاكمة طوكيو، وذلك برفقة فريق الإدارة التنفيذية لدى الهيئة، خلال زيارة رسمية أجراها وفد الهيئة إلى اليابان بهدف تعزيز التعاون والشراكات بين المدينتين وتبادل الخبرات في مجالات الحفاظ على البيئة والحد من آثار تغير المناخ والاستدامة. وتأتي هذه الزيارة في إطار التزام هيئة البيئة – أبوظبي المتواصل بتطبيق أفضل الممارسات العالمية من أجل تحسين عملياتها وتطوير مشاريعها ومبادراتها في الحفاظ على البيئة، لتحقيق أهدافها الاستراتيجية في دفع عجلة التنمية المستدامة في أبوظبي. وأعربت الدكتورة شيخة الظاهري، عن سعادتها بنجاح هذه الزيارة التي رسخت عمق العلاقات بين البلدين قائلة: “تؤكد زيارتنا إلى اليابان التزامنا بنهج قيادتنا الرشيدة في تعزيز التعاون والشراكات والتجارب الدولية لترسيخ مكانة أبوظبي في ريادة العمل البيئي والمناخي العالمي”.
أعلنت مجموعة أبوظبي للاستدامة، بدعم من هيئة البيئة-أبوظبي، عن إطلاق الدورة التاسعة من جوائز أبوظبي السنوية لريادة الأعمال المستدامة في 15 أبريل 2025، وتدعو المؤسسات على مستوى المنطقة إلى تقديم ترشيحاتها لهذا الحدث المتميز، الذي يحتفي بالمساهمات البارزة في مجال الاستدامة وقطاع الأعمال في المنطقة. تهدف هذه المبادرة إلى تسليط الضوء على المؤسسات ورواد الأعمال الذين يواجهون التحديات البيئية التي أصبحت متزايدة في العالم ككل، مما شكل حاجة ملحة إلى ابتكار الحلول والممارسات الأكثر استدامة في قطاع الأعمال، ودعا إلى وجود رواد أعمال قادرين على التغيير وصنع نموذجاً يحتذى به من خلال الابتكار والقيادة في إنشاء مؤسسات مرنة ومسؤولة وتتطلع إلى المستقبل. وتدعو مجموعة أبوظبي للاستدامة الشركات من جميع أنحاء المنطقة، إلى المضي قدمًا نحو إظهار التزامها بالاستدامة عبر المشاركة في هذه المبادرة لاسيما مع اقتراب العالم بسرعة من نقاط التحول البيئي الحرجة، فهذه لحظة محورية للشركات نحو صنع التغيير بالقدوة والابتكار وإلهام الآخرين، ويظل باب المشاركة مفتوحاً أمام الشركات حتى 1 مارس 2025، مما يوفر فرصة فريدة للجميع لمشاركة قصص النجاح وعرض الجهود والمشاريع والأفكار المبدعة التي تستحق التكريم.
أعلنت هيئة البيئة – أبوظبي، تحقيقها إنجازاً جديداً يضاف إلى سجلها الحافل، وذلك بفوزها بجائزة التميز في إدارة الجودة لعام 2024 في حفل خاص بتكريم الفائزين أقيم في فيينا، ويؤكد هذا التكريم التزام الهيئة بالتميز، ويشكل اعترافاً عالمياً بالجهود البارزة والتفاني الراسخ الذي تقدمه في تطبيق أعلى معايير الجودة ضمن مشاريعها وبرامجها، بالإضافة إلى إنجازاتها المشهودة في حماية البيئة والمحافظة على التنوع البيولوجي في الإمارة. وتفوز الهيئة بهذه الجائزة للعام الثالث على التوالي، وهي جائزة مرموقة تأسست في عام 1992 وتُمنح من قبل المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة (EFQM) بهدف تقدير الجهات التي تحقق نتائج متميزة ومستدامة في جميع مجالات نموذج التميز الخاص بها، ويسلط هذا الفوز الضوء على النجاح الكبير الذي تحققه في تعزيز ممارساتها في إدارة الجودة، بالإضافة إلى دورها الحيوي في التطوير المستمر وتحسين خدماتها. وتقدم هذه الجائزة بناءً على عملية التقييم الشاملة التي أجرتها الجمعية الأوروبية للجودة والنوعية (ESQR)، التي تتضمن استطلاعات الرأي والأبحاث والدراسات التي تجرى على المؤسسات، مما يؤكد ريادة الهيئة في تحسين الجودة وتفانيها في تحقيق نتائج مؤثرة في الإدارة البيئية.
أصدرت هيئة البيئة – أبوظبي لائحة بشأن الجزاءات الإدارية وإجراءات وضوابط توقيعها والتظلُّم منها في الإمارة، والتي تُمكِّن الهيئة من اتخاذ إجراءات فورية وعاجلة في شأن المخالفات البيئية، وتصويب سلوك الأفراد والمنشآت، والحد من الآثار والأضرار المترتبة عليها، ما يحقِّق حماية استباقية للبيئة من خلال هذه الجزاءات التي تُعَدُّ أداة تشريعية مثالية تجمع بين الطابعين الوقائي والجزائي. وتنصُّ اللائحة على أن تباشر الهيئة صلاحيتها في توقيع الجزاءات الإدارية بصورة مستقلة عن أيِّ إجراء قضائي أو إداري آخر، ولا يُعَدُّ توقيع هذه الجزاءات بديلاً أو مكمّلاً لأيٍّ من تلك الإجراءات. وتعطي اللائحة للهيئة حقَّ توقيع الجزاءات الإدارية على المنشآت والمشاريع والأفراد الذين يرتكبون أفعالاً ضارة بالبيئة، ويتضمّن ذلك الجزاءات الإدارية التالية: لفت النظر، الإنذار، وضع المنشأة تحت الإشراف المالي والإداري والفني، تعليق النشاط مؤقتاً، إلغاء الترخيص أو وقفه، إغلاق المنشأة مؤقتاً أو نهائياً.
انقر فوق الحدث لإضافته إلى التقويم الخاص بك
اﻷﺣﺪ | اﻷﺛﻨﻴﻦ | اﻟﺜﻼﺛﺎء | اﻷرﺑﻌﺎء | اﻟﺨﻤﻴﺲ | اﻟﺠﻤﻌﺔ | اﻟﺴﺒﺖ |
1 | ||||||
2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 |
9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 |
16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 |
23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 |
30 | 31 |
تزامناً مع عام المجتمع 2025، شاركت هيئة البيئة- أبو ظبي مع مبادرة “نعمة” في فعالية “الفِناء” التي أقيمت يوم السبت الموافق15 فبراير 2025 في المُنيرة شاطئ الراحة، أبو ظبي. وتأتي هذه المشاركة لتعزيز إعادة التدوير، وتقليل النفايات، والحد من هدر الطعام، مع إلقاء الضوء على دور الهيئة في إدارة النفايات وتشجيع المجتمع على تبني ممارسات بيئية مستدامة؛ وكذلك تعريف الجمهور بالدور الحيوي الذي تقوم به الهيئة في إدارة النفايات.
يشتهر النخيل القزم بنموه البطيء الذي قد يستغرق عدة سنوات، كما ويتميز بأزهاره الصغيرة التي يتحول لونها إلى الأرجوان لاحقًا. ويُعد هذا النخيل القزم أحد أندر أنواع النباتات في إمارة أبوظبي، حيث يستوطن جبل حفيت حصرًا.