خلال زيارة إلى سنغافورة، الهيئة تستعرض تستعرض تجربتها في الحفاظ على الطبيعة ومواجهة تغير المناخ

اختتم وفد من هيئة البيئة – أبوظبي، برئاسة سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام للهيئة، زيارة رسمية إلى جمهورية سنغافورة مؤخراً، لتبادل الخبرات واستعراض أفضل الممارسات والتعرف على أحدث الابتكارات المطبقة في مجالات إدارة النفايات وموارد المياه، والتنمية الحضرية المستدامة. واطلع الوفد خلال الزيارة على تجربة سنغافورة الرائدة في تطبيق الحلول القائمة على الطبيعة للحفاظ على التنوع البيولوجي، وأحدث التقنيات والعمليات البيئية التي يتم تنفيذها في البنية التحتية الحضرية لإدارة الأولويات التنموية. كما استعرض الوفد أبرز إنجازات الهيئة وممارساتها وبحث سبل التعاون المشترك في عدة مجالات مع كبار المسؤولين والخبراء من القطاعين الحكومي والخاص في سنغافورة.

الهيئة تتستعرض تجربتها المبتكَرة في استخدام “الدرون” لزراعة أشجار القرم

استعرضت هيئة البيئة – أبوظبي، ضمن إطار مبادرة القرم أحدث التقنيات التي وظَّفتها في زراعة أشجار القرم باستخدام الطائرات المسيَّرة بالتعاون مع شركة «نبات»، إحدى شركات «فنتشر ون» التابعة لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، خلال زيارة لوفد من الهيئة لتقديم هذه التجربة لسموّ الشيخ محمد بن سلمان آل خليفة في مملكة البحرين الشقيقة، بما يعكس رؤيتها في إرساء مبادئ التعاون وتبادل الخبرات للنهوض بمستقبل المنطقة.  وتأتي جهود هيئة البيئة أبوظبي في زراعة أشجار القرم في إطار الاعتماد على حلٍّ قائمٍ على الطبيعة للتخفيف من آثار تغيُّر المناخ، ودعم المبادرة الإماراتية الطموحة لزراعة 100 مليون شجرة قرم بحلول عام 2030، والإسهام في جهود «تحالف القرم من أجل المناخ» بقيادة دولة الإمارات.

الهيئة تعزز البحث العلمي وتوظفه لخدمة البيئة والمجتمع بالتعاون مع تريندز

ضمن جهودها لتعزيز البحث العلمي وقعت هيئة البيئة – أبوظبي، مذكرة تفاهم مع مركز تريندز للبحوث والاستشارات، الذي يعنى بتوظيف الخبرات البحثية والأكاديمية الدولية لدعم جهود الهيئة في مجالات البحث والتدريب والدراسات والمسوحات الميدانية، بما يسهم في تحقيق أهدافها الاستراتيجية في الحفاظ على البيئة والتنوع البيولوجي وتعزيز التنمية المستدامة في إمارة أبوظبي. وتشمل مجالات التعاون التي تم الاتفاق عليها إجراء بحوث مشتركة حول الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بما في ذلك الدراسات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والبيئية والمسوح الميدانية، وتبادل الخبراء والباحثين للاستفادة من خبراتهم وتشجيعهم على الكتابة وإصدار النشرات العلمية والمشاركة في الفعاليات البحثية، إلى جانب تنظيم فعاليات بحثية مشتركة وندوات ومؤتمرات بيئية مختلفة، بالإضافة إلى تحليل الاتجاهات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية الحالية والمستجدة بهدف تحديد أثرها على جهود حماية البيئة واستشراف المستقبل.