logo

تحت الضوء

الملتقى البيئي الأول للتفتيش والرقابة.. تقديرٌ للجهود وتكريمٌ للتفاني في حماية بيئة أبوظبي. أُقيم الملتقى، يوم الخميس 23 مايو 2024، بهدف إلقاء الضوء على جهود مفتشي ومراقبي هيئة البيئة – أبوظبي الساهرين على صون البيئة المحلية لضمان ازدهارها.

spot
مقتطفات شهرية
حمدان بن زايد يصدر قراراً بشأن نظام جودة الهواء في إمارة أبوظبي

أصدر سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة – أبوظبي القرار رقم (2) لسنة 2024 بشأن  نظام جودة الهواء في إمارة أبوظبي، الذي يهدف إلى الحفاظ على البيئة وتحسين جودة الهواء المحيط والحد من ملوثات الهواء المنبعثة من المصادر الثابتة والمصادر المتحركة والتحكم في مستويات الضوضاء ضمن الحدود المسموح بها داخل إمارة أبوظبي. تسري أحكام هذا النظام على جميع المشاريع والمنشآت العاملة في الإمارة ويستوجب عملها الحصول على الرخصة البيئية من هيئة البيئة – أبوظبي لحماية الهواء المحيط. وستقوم الهيئة بإعداد القرارات التنفيذية وأدلة الممارسة والأدلة الإرشادية اللازمة لتنفيذ أحكام هذا النظام وإصدارها ضمن ملاحق تابعة لها.

ووفقاً للقرار ستعمل الهيئة على رصد وتقييم جودة الهواء المحيط وذلك من خلال شبكات الرصد البيئي لمراقبة جودة الهواء المحيط وتشغيلها، والرصد والتقييم الدوري لملوثات الهواء بما يتوافق مع الحدود القصوى لتراكيز ملوثات الهواء المحيط المعمول بها، فضلا عن الإشراف على شبكات الرصد البيئي لمراقبة جودة الهواء المحيط العاملة في الإمارة، والتنسيق مع الجهات المعنية لتحديد مواقع الرصد وتحديد ملوثات الهواء المحيط الواجب قياسها من قبلها، وتقييم أداء وفعالية محطات مراقبة جودة الهواء المحيط ووضع الخطط والمبادرات لتطوير شبكة الرصد وخصوصاً في المناطق الأكثر عرضة للتلوث.

أبوظبي تعلن عن حظر منتجات الستايروفوم ذات الاستخدام الواحد اعتبارًا من 1 يونيو 2024

في إطار سياسة المواد البلاستيكية المستخدمة مرة واحدة في أبوظبي، التي أعلنت عنها هيئة البيئة – أبوظبي في عام 2020، ينفَّذ الحظر على مجموعة من منتجات الستايروفوم في الإمارة بدءاً من 1 يونيو 2024. والستايروفوم نوع من البلاستيك متعدِّد الاستخدامات يسمّى البوليسترين الممدَّد. وتشمل قائمة المنتجات المحظورة، الأكواب والأغطية والأطباق المصنوعة من البوليسترين الممدَّد (الستايروفوم). وعبوّات الطعام المستخدَمة في تعبئة الوجبات السريعة أو الوجبات الجاهزة للاستهلاك الفوري، أو العبوّات التي تحتوي على منتج جاهز يُستهلك عادةً من الوعاء دون أيِّ عمليات إضافية كالطبخ أو التسخين. فيما تُستثنى من الحظر منتجات البوليسترين الممدَّد غير المصمَّمة للاستخدام مرة واحدة، ويشمل ذلك صناديق التخزين الكبيرة، والعلب المستخدَمة لحفظ اللحوم والأسماك والخضراوات والفواكه ومنتجات الألبان الجاهزة، وغيرها من المواد الغذائية المعدَّة للبيع بالتجزئة. وتُستثنى من الحظر أيضاً المنتجات المصمَّمة للاستخدامات الطبية.

وقالت سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي: “استكمالاً لتنفيذ سياسة المواد البلاستيكية المستخدَمة مرة واحدة في إمارة أبوظبي، التي أطلقناها في عام 2020، وبعد التنفيذ الناجح لحظر الأكياس البلاستيكية المستخدَمة مرة واحدة في عام 2022، وإطلاق المبادرة الرائدة لاسترداد القناني في عام 2023، ستُحظَر بعض منتجات الستايروفوم في إمارة أبوظبي بدءاً من 1 يونيو 2024، ما يُسهم في تقليل النفايات في البيئة، ويحدُّ من مادة الستايروفوم التي تتحلَّل إلى جزيئات بلاستيكية دقيقة يمكن أن تدخل في السلسلة الغذائية، وتسبِّب الضرر لصحة الإنسان وتؤثِّر في التنوُّع البيولوجي”. وأوضحت سعادتها إلى أنَّ تطبيق سياسة المواد البلاستيكية المستخدَمة مرة واحدة في إمارة أبوظبي حقَّق نجاحاً بتجنُّب استهلاك 310 ملايين كيس بلاستيكي مستخدَم مرة واحدة حتى نهاية شهر إبريل 2024، وبلغت نسبة انخفاض عدد الأكياس الموزَّعة على صناديق الدفع لدى تجار التجزئة إلى 95%، وبهذا تجنَّبت أبوظبي نفايات أكثر من 2,000 طن من الأكياس البلاستيكية المستخدَمة مرة واحدة. وجُمِعَ أكثر من 1,000 طن من القناني، أي ما يعادل 67 مليون قنينة، في عام 2023.

الهيئة تبدأ بإعادة توطين غزلان الداما لأول مرة في جمهورية تشاد

في إطار المشروع الأكبر من نوعه لإعادة توطين الثدييات في العالم، أطلقت هيئة البيئة – أبوظبي لأول مرة ستة غزلان من نوع الداما في محمية وادي ريم – وادي أخيم للحياة البرية في جمهورية تشاد، ويعتبر هذا الإطلاق جزءاً من مبادرة طموحة لزيادة أعداد هذا النوع في البرية، حيث يُعد غزال الداما واحداَ من أكثر ثلاثة أنواع من الظباء المهددة بالانقراض في العالم. تم تصنيف غزال الداما في القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض الصادرة عن الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة على أنه مهدد بالانقراض بشدة (خطر انقراض أقصى)، حيث لم يبق منه سوى حوالي 100 فرد في البرية في تشاد والنيجر، وهو على وشك الانقراض، ويتم بذل جهود حثيثة للحفاظ عليه وزيادة أعداده في موائله الطبيعية.

قال أحمد الهاشمي المدير التنفيذي لقطاع التنوع البيولوجي البري والبحري بالهيئة: “بدأ المشروع عام 2019 لهذا النوع ببرنامج إكثار في الأسر. حيث نجح الفريق بالإمساك بمجموعة من الغزلان البرية في منطقة مانقا وأخرى في وادي ريم – وادي أخيم في جمهورية تشاد، ثم نُقلت الغزلان إلى المسيجات الخاصة بالإكثار. كما تم نقل غزلان الداما من مراكز الحفاظ على الحياة البرية في أبوظبي التابعة لهيئة البيئة – أبوظبي إلى جمهورية تشاد ليتم إكثار هذه المجموعات، حيث وصلت أعدادهن في المسيجات إلى 29 رأساً حتى الآن”. وأشار الهاشمي أن غزلان الداما التي أطلقتها الهيئة تضم مجموعتين أحدها برية والأخرى تم إكثارها في الأسر، وقد تم تجهيز ثلاثة منها بأجهزة تتبع عبر الأقمار الصناعية بواسطة فريق مشترك من هيئة البيئة – أبوظبي، وصحارى كونزرفيشن، ومعهد سميثسونيان للمحافظة على الكائنات الحية، وجمعية علوم الحيوان في لندن، لمتابعة تحركاتها ومراقبة تأقلمها في المحمية التي تعد موطناً لحوالي 50 رأساً من غزال الداما. كما أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تركيب أطواق تتبع لغزلان الداما التي تم تربيتها في الأسر، وتتم إدارتها في وادي ريم – وادي أخيم للحياة البرية.

وفد الهيئة يطلع على تجربة الصين في حماية البيئة وإدارة ومراقبة جودة الهواء

زار وفد من هيئة البيئة – أبوظبي جمهورية الصين الشعبية الصديقة للاطلاع على أبرز التقنيات الحديثة، والمبتكرة في مجال حماية البيئة، وإدارة ومراقبة جودة الهواء، للتعرف على أفضل الممارسات والتقنيات المستخدمة في تنقية الهواء، بهدف إجراء المقارنات المعيارية، وتبني المشاريع النوعية ذات الصلة، وتعزيز سبل التعاون، والفرص الاستثمارية المستدامة بين البلدين. واطلع الوفد أثناء الزيارة على مشروع برج تنقية الهواء، والذي يعمل على تنقية جزيئات الهواء الملوثة في الجو، حيث يمكن الاستثمار في مثل هذه التقنيات المستدامة لتطبيقها في الأماكن العامة، لتعزيز جودة الهواء في إمارة أبوظبي.

وقالت سعادة د. شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي: “تعتبر قضية حماية البيئة، ومسؤولية تعزيز جودة هواء إمارة أبوظبي إحدى أهم الأولويات الرئيسية التي تسعى الهيئة لتحقيقها بشكل استباقي ضمن مشاريعها ومبادراتها المتنوعة، أبرزها دراسة النمذجة الرياضية للهواء، والتي ستمكننا نتائجها من وضع السياسات، والخطط، والاستراتيجيات الرامية إلى تعزيز الاستدامة البيئية، ودعم استراتيجيات وأهداف دولة الإمارات العربية المتحدة المبذولة في حماية الهواء، كاستراتيجية الحياد المناخي 2050، والمئوية البيئية 2071 لهيئة البيئة – أبوظبي، والتي تتمثل إحدى مساراتها في جعل إمارة أبوظبي إمارةً حيوية مزدهرة بالطبيعة عبر توفير هواء نقي وصحي للجميع.

حفاظاً على الصحة العامة والبيئة.. الهيئة تغلق منشأة صناعية عن العمل

أصدرت هيئة البيئة – أبوظبي قراراً بإيقاف العمليات التشغيلية في إحدى المنشآت الصناعية المتخصصة بمعالجة الزيوت المستعملة بمنطقة المفرق الصناعية بمدينة أبوظبي لمخالفاتها القوانين واللوائح البيئية وذلك لعدم امتثالها للمتطلبات والاشتراطات البيئية المتضمنة في التشريعات البيئية السارية. ويأتي ذلك في إطار ممارسة هيئة البيئة – أبوظبي لدورها في مراقبة امتثال المنشآت الصناعية والمتابعة المستمرة للبيئة وعناصرها المختلفة، ومدى التزام المنشآت بتطبيق افضل الممارسات البيئية، بصفتها السلطة المختصة المعنية بشؤون البيئة في إمارة أبوظبي.

وأفاد المهندس فيصل الحمادي، المدير التنفيذي لقطاع الجودة البيئية بالهيئة، “أنه بناء على تقارير الرصد الدورية لمحطات مراقبة جودة الهواء التابعة للهيئة، وتقارير الزيارات التفتيشية الدورية والاستجابة للشكاوى المختلفة الواردة من الجمهور بشأن انبعاث روائح غازات مزعجة تبين أن مصدرها المنشأة المذكورة نتيجة ارتكابها العديد من المخالفات المتعلقة بعدم الالتزام باشتراطات الرخصة البيئية”. كما أشار الحمادي إلى قيام المنشأة بالعمليات التشغيلية دون اتخاذ التدابير الاحترازية لمنع الانبعاثات التي تؤثر على جودة الهواء المحيط، وعدم الالتزام بتثبيت أجهزة التحكم في تلوث الهواء بحسب متطلبات الهيئة. ويأتي قرار الهيئة بإيقاف العمليات التشغيلية في المنشأة نتيجة لتكرار المخالفات المرتكبة من قبل القائمين عليها، وعدم الالتزام بالاشتراطات والدراسات البيئية الأمر الذي ترتب عليه تأثر المناطق السكنية في النطاق الجغرافي المحيط بالمنشأة.  وتهيب هيئة البيئة – أبوظبي في هذا الصدد بجميع المنشآت الصناعية العاملة في إمارة أبوظبي بضرورة التقيد بالاشتراطات والمتطلبات القانونية والفنية المتضمنة في الترخيص البيئي الصادر لها، والحرص على تأدية دورها المجتمعي في حماية البيئة.

الهيئة و” تريندز” يبحثان آفاق التعاون في مجالات الاستدامة والبيئة

عقدت هيئة البيئة – أبوظبي ومركز تريندز للبحوث والاستشارات، يوم الثلاثاء 21 مايو 2024، جلسة حوارية بمقر الهيئة، بهدف بحث آفاق التعاون البحثي المشترك في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. ناقشت الجلسة، التي حضرتها سعادة د. شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي، وسعادة د. محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، وعدد من الباحثين والخبراء من الجانبين، سبل تعزيز التعاون المشترك بين المركز والهيئة في مجالات الاستدامة والبيئة، والاستفادة من خبرات المركز البحثية الواسعة في مجال الدراسات الاستقصائية واستطلاعات الرأي، وتصميم وبناء البرامج التدريبية المتخصصة.

وأكد المشاركون في الجلسة أهمية البحث العلمي في معالجة قضايا المناخ والبيئة، ودوره في دعم الجهود الوطنية الرامية إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وأشاروا إلى أن التعاون بين المؤسسات البحثية والجهات المعنية ضروري لتعزيز قدرات البحث العلمي وتوجيهه نحو إيجاد حلول مبتكرة للتحديات البيئية. وتناولت الجلسة أيضاً بحث مبادرات مشتركة بين “تريندز” وهيئة البيئة – أبوظبي في مجال الاستدامة والبيئة، وتحديد مجالات التعاون المستقبلي، بما في ذلك تبادل البيانات والمعلومات، وتنظيم المؤتمرات والندوات المشتركة، وإعداد الدراسات والبحوث المتخصصة. وقد اتفق الجانبان على تعزيز التعاون البحثي المشترك بين “تريندز” وهيئة البيئة – أبوظبي، وتحديد خطط مستقبلية للتعاون في مجالات الاستدامة والبيئة، واستطلاعات الرأي، والتدريب. وتسعى الجهتان من خلال هذا التعاون إلى المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كرائدة في مجال الاستدامة والبيئة.

الهيئة تستضيف ورشة العمل الثانية حول نتائج مشروع النمذجة الرياضية لجودة الهواء في إمارة أبوظبي

نظمت هيئة البيئة – أبوظبي ورشة العمل الثانية حول نتائج مشروع النمذجة الرياضية لجودة الهواء في إمارة أبوظبي، والتي عقدت، بمقر الهيئة في مبنى المعمورة، بمشاركة عدد من الجهات المعنية، وتم خلالها عرض ومناقشة التقدم الذي توصل إليه المشروع، وأبرز الإنجازات التي تحققت ضمنه. وبعد نجاح ورشة العمل الأولى، التي عُقدت في عام 2023، وجمعت للمرة الأولى كافة الجهات المشاركة في تنفيذ المشروع، أتاحت ورشة العمل الثانية فرصة لعرض التقدم الكبير الذي تحقق في تطوير، وتنفيذ إطار النمذجة الرياضية لجودة الهواء في أبوظبي بواسطة الهيئة، وشركائها خلال الـ 12 شهرًا الماضية. بالإضافة إلى مشاركة النتائج الرئيسية، وبيانات النمذجة الرياضية الإقليمية التي تم وضعها خلال السنة الأولى للمشروع، شاركت الهيئة خطتها، وما حققته من تقدم فيما يتعلق بإصدار المجموعة الأولى من خرائط جودة الهواء، والذي يعد أحد أهم مبادرات الهيئة الاستراتيجية، التي تهدف إلى توفير توقعات مستقبلية دقيقة لجودة الهواء، ومستويات الملوثات في الإمارة، بالإضافة إلى تقييم السياسات، والاستراتيجيات الحالية والمستقبلية، ودراسة مدى فاعليتها في الحد من الانبعاثات من المصادر المختلفة لها.

ركزت ورشة العمل على مدى مساهمة المشروع في دعم تنفيذ الأهداف الاستراتيجية للإمارة، والأجندة الوطنية لجودة الهواء لعام 2030، والسبل التي يمكن من خلالها أن تقوم الجهات المعنية بمواءمة مبادراتها مع رؤية وطموحات إمارة أبوظبي، ودولة الإمارات العربية المتحدة فيما يتعلق بجودة الهواء. وقد ساهمت الورشة أيضاً في تعزيز التعاون بين الشركاء الاستراتيجيين في المشروع، وإنشاء منصة للحوار المفتوح، والمعرفة المشتركة، والعمل الجماعي من أجل تحسين جودة الهواء في أبوظبي.

spotlight

مناسباتنا الدولية وفعالياتنا المقبلة

انقر فوق الحدث لإضافته إلى التقويم الخاص بك

  • 3

    انطلاق حملة “أبوظبي ع طبيتعها”
    3 يونيو 2024
    انطلاق حملة “أبوظبي ع طبيتعها”

  • 5

    اليوم العالمي للبيئة
    5 يونيو 2024
    اليوم العالمي للبيئة

  • 5

    جلسة افتراضية: تأثيرات التغير المناخي على شبه الجزيرة العربية
    5 يونيو 2024
    جلسة افتراضية: تأثيرات التغير المناخي على شبه الجزيرة العربية

  • 6

    ورشة عمل: برنامج الإبلاغ الذاتي
    6 يونيو 2024
    ورشة عمل: برنامج الإبلاغ الذاتي

  • 16

    اليوم العالمي للسلاحف البحرية
    16 يونيو 2024
    اليوم العالمي للسلاحف البحرية

  • 19

    جلسة افتراضية: نصائح بيئية
    19 يونيو 2024
    جلسة افتراضية: نصائح بيئية

يونيو 2024

اﻷﺣﺪاﻷﺛﻨﻴﻦاﻟﺜﻼﺛﺎءاﻷرﺑﻌﺎءاﻟﺨﻤﻴﺲاﻟﺠﻤﻌﺔاﻟﺴﺒﺖ
 1
2345678
9101112131415
16171819202122
23242526272829
30 
spot
هل تعلم؟

تستوطن بحار العالم ومحيطاته 7 أنواع من السلاحف البحرية، تعيش 5 أنواع منها في مياه دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي السلحفاة الخضراء، وصقرية المنقار، وضخمة الرأس، وجلدية الظهر، وريدلي الزيتونية. وتُعد السلاحف الخضراء وصقرية المنقار من أكثر الأنواع وفرة بإمارة أبوظبي، ويبلغ التعداد الإجمالي للسلاحف التي تستوطن مياه أبوظبي لوحدها أكثر من 6000 سلحفاة، وهي تحظى برعاية فائقة من لدن هيئة البيئة – أبوظبي في سبيل ضمان بقائها وازدهار أعدادها. تقول د. هند العامري، أخصائي – تقييم وصون التنوع البيولوجي البحري لدى الهيئة: “تؤدي هذه السلاحف البحرية دورًا مهمًا في الحفاظ على صحة الأنظمة البيئية في محيطاتنا وبحارنا، وذلك من خلال التحكم في نمو الأعشاب البحرية وإسفنجيات الشعاب المرجانية؛ مما يُسهم في حيوية الموائل البحرية وانتعاشها”. فيما يُشكل التزامنا بصون حياة هذه السلاحف ضمانًا لصحة كوكبنا وازدهاره، حسبما تقول العامري.

الصورة: Greg Lecoeur

spotlight