logo

تحت الضوء

لحظات مميزة تُبرز مشاركة هيئة البيئة – أبوظبي بمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، خلال الفترة 31 أغسطس – 8 سبتمبر 2024.

spot
مقتطفات شهرية
بتوجيهات حمدان بن زايد
هيئة البيئة – أبوظبي تطلق مشروعاً لاستزراع الأحياء المائية في أقفاص بحرية يستخدم أدوات الذكاء الاصطناعي لأول مرة على مستوى الشرق الأوسط

بتوجيهات من سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة – أبوظبي، وتماشياً مع رؤية سياسة الاستزراع المستدام للأحياء المائية في إمارة أبوظبي دشنت الهيئة أول مشروع لاستزراع الأحياء المائية في الأقفاص البحرية في مياه الإمارة. يهدف المشروع، الذي يقع جنوب شرق جزيرة دلما ضمن منطقة الظفرة، إلى إجراء الدراسات والأبحاث العلمية لاستزراع أنواع الأسماك المحلية باستخدام نظام الأقفاص البحرية العائمة، مع تطوير بروتوكولات بيئية لضمان الاستزراع المستدام للأحياء المائية في البحر بالإمارة. بالإضافة إلى ذلك، سيساهم المشروع في تخفيف الضغوط على المخزون الطبيعي لموارد الأسماك ومعالجة آثار التغير المناخي، كما سيدعم أهداف الأمن الغذائي في ظل الطلب المتزايد على المأكولات البحرية، وتشجيع الاستثمارات المستقبلية في هذا القطاع.

وتم تزويد المشروع بنظام متطور لمراقبة وجمع البيانات يعتمد على الذكاء الاصطناعي، والذي يعد الأول من نوعه في الشرق الأوسط، ويهدف إلى تطبيق حلول لإدارة عمليات استزراع الأحياء المائية بكفاءة عالية. ويتضمن النظام أجهزة استشعار بيئية لمراقبة معايير جودة المياه البحرية، بما في ذلك درجة الحرارة، ودرجة الحموضة، والملوحة، والأكسجين المذاب، والعكارة، ومستويات الأمونيا. ويتم تعزيز ذلك أيضًا بكاميرات تحت الماء وكاميرات سطحية لمراقبة سلوك الأسماك وتقييم كفاءة التغذية، بالإضافة إلى توفير منصة ذكية لنقل وتخزين وتحليل البيانات. أجرت هيئة البيئة – أبوظبي دراسة متكاملة ومتطورة للنمذجة الهيدروديناميكية والبيئية لاختيار أنسب المواقع لاستزراع الأحياء المائية بشكل مستدام في منطقة الظفرة، وتحديد الحد الأقصى لكميات الأسماك التي يمكن استزراعها بشكل مستدام ضمن المواقع المحددة دون التأثير على البيئة. كما تضمنت النمذجة الهيدروديناميكية عناصر لدراسة حركة الأمواج، بالإضافة إلى جودة المياه البحرية، وذلك لضمان الاستدامة البيئية للمواقع المختارة. يتكون المشروع من ستة أقفاص بحرية عائمة، ويستهدف إنتاج 100 طن سنويًا من أنواع الأسماك المحلية عالية القيمة بما في ذلك ا الصافي والقابط والشعم والشعري، حيث تم إطلاق 168,000 سمكة من أسماك الصافي العربي، و122,000 من أسماك القابط و100,000 من سمكة شعم و90,000 من أسماك الشعري.

في إطار “مبادرة القرم – أبوظبي” و بحضور نخبة من الخبراء والباحثين العالميين
هيئة البيئة – أبوظبي تنظم المؤتمر الدولي الأول من نوعه في العالم لصون أشجار القرم وتنميتها

في إطار عام الاستدامة، أعلنت هيئة البيئة – أبوظبي عن تنظيمها الدورة الأولى من المؤتمر الدولي لصون أشجار القرم وتنميتها خلال الفترة 10 إلى 12 ديسمبر 2024. يهدف هذا المؤتمر، الأول من نوعه على مستوى العالم، إلى عرض أهم الدراسات العلمية في مجال النظم الإيكولوجية لغابات القرم، وأفضل الممارسات لإعادة تأهيل هذه الموائل البيئية وتنميتها. وتشمل المحاور الرئيسة للمؤتمر تعزيز تبني نهج متكامل لاستعادة النظم الساحلية وربط الموائل، وإلقاء الضوء على صون أشجار القرم في شبه الجزيرة العربية؛ وكذلك استعراض السبل الممكنة للتصدي لآثار التغير المناخي من خلال الحفاظ على أشجار القرم وإعادة تأهيلها.

وقالت سعادة د. شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي: “نحن في دولة الإمارات العربية المتحدة، وفي إمارة أبوظبي بشكل خاص، ندرك جيداً أهمية أشجار القرم للنظام البيئي، وقد نجحنا في تحقيق إنجازات استثنائية في الحفاظ عليها وحمايتها واستعادتها.إذ تعوُد جهود إعادة تأهيل أشجار القرم في الإمارة إلى ما قبل سبعينيات القرن الماضي، مما يجعل أبوظبي رائدة في مجال إعادة تأهيل هذه النظم البيئية القيّمة، إذ تبلغ مساحتها في جميع أنحاء الإمارة حالياً 17,600 هكتار. ومنذ عام 2020، زرعت هيئة البيئة وشركاؤها أكثر من 27 مليون شجرة قرم باستخدام حلول مبتكرة مثل طائرات الدرون “. وأضافت: “نحن فخورون بتنظيم المؤتمر الدولي لصون أشجار القرم وتنميتها الذي يُعد الأول من نوعه على مستوى العالم، ويعكس اهتمام أبوظبي بهذه الموائل الساحلية التي تعد مكونًا مهماً من نظامها البيئي. وبالطبع سيُشكل المؤتمر منصة للحوار العالمي تضم نخبة من العلماء والباحثين والخبراء في مجال صون وإعادة تأهيل غابات القرم وغيرها من النظم الإيكولوجية، مما سيسهم في عملية تبادل المعرفة والخبرات حول أفضل الممارسات والتقنيات والابتكارات في هذا المجال مع المهتمين من جميع أنحاء العالم”.

بجهود هيئة البيئة – أبوظبي، وبالتعاون مع مركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ جزيرة ياس، أبوظبي تم إنقاذ وإعادة إطلاق 10 من طيور الفلامنجو في محمية الوثبة، أُصيبت خلال موجة الأمطار الاستثنائية في فبراير الماضي

نجحت هيئة البيئة – أبوظبي بالتعاون مع مركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ جزيرة ياس، أبوظبي، في إنقاذ 10  من طيور الفلامنجو (النحام الكبير) والمعروفة محليًا باسم “الفنتير”، والتي تستوطن محمية الوثبة للأراضي الرطبة، بعد تعرضها للإصابة في أعقاب الظروف الجوية القاسية التي شهدتها الدولة خلال شهر فبراير الماضي مع مرور منخفض المزر الجوي، ونتج عنها هبوب عاصفة وهطول أمطار غزيرة، صاحبتها زخات من البَرَد بأحجام كبيرة بشكل استثنائي والتي وصل تأثيرها إلى محمية الوثبة.

وقال أحمد الهاشمي، المدير التنفيذي لقطاع التنوع البيولوجي البري والبحري في هيئة البيئة – أبوظبي: “رصَد مراقبي الهيئة بالمحمية منذ الساعات الأولى للعاصفة نفوق وإصابة طيور الفلامنجو عبر البحيرات المائية داخل المحمية. وأصبح من الواضح أن حبات البَرَد قد تسببت في إصابة الطيور. وعلى الفور فعّلت هيئة البيئة – أبوظبي إجراءات الاستجابة الطارئة، وكلّفت أربعة فرق لجمع الطيور النافقة، وإنقاذ الطيور المصابة ونقلها إلى مركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ لتلقي العلاج وإعادة التأهيل”. وأضاف الهاشمي: “كما نجحت فِرق الهيئة في إنقاذ سبعة أفراخ حديثة الفقس، تتراوح أعمارها بين يوم واحد وثلاثة أيام، وقُدمت لها الرعاية الفورية في مركز العناية. بالإضافة إلى ذلك، أُنقذت أيضاً أربع بيضات كانت على وشك الفقس لضمان بقاء الأفراخ تحت رعاية مركز العناية. وكشفت الفحوصات وعمليات التشريح للطيور النافقة التي تم أخذ عينات منها عن إصابات خطيرة بسبب حبات البرَد، بالتنسيق مع مركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ”. وذكر الهاشمي أن هذه الحادثة تُعد من الظواهر الطبيعية النادرة التي لم يسبق تسجيلها على مستوى الدولة، كما أنها نادرة الحدوث عالمياً، مشيراً إلى أنه تم توثيق حالات وفاة الطيور بسبب حبات البَرَد، والتي تحدث أحيانًا بأعداد كبيرة، على مستوى العالم. وتؤكد هذه الأحداث مدى تأثير الظروف الجوية القاسية والتغير المناخي على الحياة الفطرية”.

خلال مشاركتها بالمنتدى الإقليمي للحفاظ على الطبيعة لدول غرب آسيا
هيئة البيئة – أبوظبي تسلط الضوء على أفضل الممارسات الدولية لإمارة أبوظبي في مجال الحفاظ على البيئة والتنوع البيولوجي

شاركت هيئة البيئة – أبوظبي بوفد برئاسة سعادة د. شيخة سالم الظاهري، الأمين العام، في المنتدى الإقليمي للحفاظ على الطبيعة لدول غرب آسيا الذي عُقد في الرياض، بالمملكة العربية السعودية، في الفترة من 9 إلى 11 سبتمبر 2024.  وتم خلال هذه المشاركة تسليط الضوء على جهود الهيئة في حفظ وحماية التنوع البيولوجي من خلال تقديم عروضاً رقمية تفاعلية ركزت على مبادرات الهيئة الرئيسية في مجال حماية البيئة والمحافظة على الأنواع. كما تم استعراض المشاريع والأبحاث التي يتم تنفيذها، والإنجازات التي تحققت في مجال المحافظة على التنوع البيولوجي كاستخدام التكنولوجيا الحديثة في مجال دمج التقنيات المتقدمة لحفظ النظم البيئية للكربون الأزرق وتقييم صحة الغطاء النباتي. كما تضمنت المشاركات عرض مشاريع الهيئة في مجال رصد واستعادة التنوع البيولوجي البحري في أبوظبي، والحفاظ على الموارد النباتية في أبوظبي وإعادة تأهليها، وبرامج إعادة توطين الأنواع المهددة بالانقراض من شبه الجزيرة العربية إلى أفريقيا، بالإضافة إلى استخدام الطائرات بدون طيار لإعادة تأهيل أشجار القرم. وبصفتها مستشارة إقليمية لغرب آسيا للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، شاركت سعادة د. شيخة الظاهري في جلسة حوارية بعنوان “برنامج الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة 2026-2029”. وخلال المناقشات، تحدثت سعادتها عن دور شبكة الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة ومنتجاته المعرفية في الحفاظ على الأنواع والنظم البيئية في دولة الإمارات وأبوظبي، وبشكل خاص في وضع أولوياتها المتعلقة بتحديد الأنواع والنظم البيئية المهددة من خلال إعداد “القائمة الحمراء لأنواع الحياة الفطرية ” و”القائمة الحمراء للنظم البيئية” في أبوظبي. كما أشارت إلى أن تصنيف المناطق المحمية الخاص بالاتحاد الدولي لحماية الطبيعة كان من المدخلات الرئيسية التي ساعدت في إنشاء “شبكة زايد للمحميات الطبيعية” في أبوظبي. خلال جلستها الثانية: “دمج الحلول القائمة على الطبيعة في السياسات والاستراتيجيات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وفرص التنفيذ”، أكدت سعادة د. الظاهري على أهمية مشروع “الحلول القائمة على الطبيعة لصالح المناخ والتنوع البيولوجي والإنسان”، والذي يركز على إدارة واستعادة أحواض الكربون الأزرق مثل أشجار القرم والشعاب المرجانية والأعشاب البحرية. تم إطلاق المشروع في عام 2021 وتم تنفيذه بشكل مشترك بالتعاون بين وزارة التغير المناخي والبيئة في دولة الإمارات، وهيئة البيئة – أبوظبي، وجمعية الإمارات للطبيعة، والمركز الدولي للزراعة الملحية، وحكومة أم القيوين وبنك HSBC. وقد كان أحد العناصر الرئيسية للمشروع هو تقديم توصيات لدمج الحلول القائمة على الطبيعة في استراتيجيات القطاعات الأخرى. كما سلطت سعادتها الضوء على جهود إعادة تأهيل أشجار القرم التي امتدت على مدى أربعة عقود في أبوظبي، والتي اكتسبت زخماً جديداً لتحقيق مبادرة الإمارات لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050. وتناولت أيضًا مشاريع أخرى مثل مشروع إعادة تأهيل الشعاب المرجانية في أبوظبي، الذي أُطلق في عام 2021 بتوجيهات من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة ورئيس مجلس إدارة هيئة البيئة – أبوظبي.

في إطار مبادرة القرم أبوظبي
هيئة البيئة – أبوظبي، بالشراكة مع وزارة التغير المناخي والبيئة وجمعية الإمارات للطبيعة، تطلق الدليل الإرشادي لإعادة تأهيل أشجار القرم في دولة الإمارات

في إطار مبادرة القرم – أبوظبي، أطلقت هيئة البيئة – أبوظبي، بالتعاون مع وزارة التغير المناخي والبيئة وجمعية الإمارات للطبيعة، الدليل الإرشادي لإعادة تأهيل أشجار القرم في دولة الإمارات العربية المتحدة” والذي يعد الأول من نوعه في هذا المجال بالدولة. تعد هذه المبادئ التوجيهية أول دليل وطني يتضمن إرشادات محددة لإعادة تأهيل أشجار القرم في دولة الإمارات، ويدعم التخطيط الناجح لمشاريع إعادة التأهيل مع الأخذ في الاعتبار النظم والظروف البيئية الفريدة لأشجار القرم في الدولة. تهدف المبادئ التوجيهية في الدليل الإرشادي إلى أن تكون بمثابة مرجع موثوق لجهود إعادة التأهيل المستقبلية على الصعيدين الوطني والعالمي. بما بدعم مبادرات إعادة تأهيل أشجار القرم والنظم البيئية المرتبطة بها في دولة الإمارات العربية المتحدة وضمان بقائها على المدى الطويل.

وقالت سعادة د. شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي: “تماشياً مع عام الاستدامة، نستذكر الإرث البيئي والجهود الرائدة في إعادة تأهيل أشجار القرم التي بذلها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الوالد المؤسس لدولة الإمارات العربية المتحدة، فقد أدى شغفه بالبيئات البحرية والساحلية إلى إطلاق أول مشروع لزراعة أشجار القرم في عام 1966 على طول ساحل أبوظبي – وهو دليل واضح على رؤيته الثاقبة والتزامه بالحفاظ على البيئة. ولذلك فإن الإدارة المسؤولة لغابات أشجار القرم ليست من المفاهيم الجديدة على دولة الإمارات. وفي ضوء ذلك نحتفل اليوم بإطلاق “المبادئ التوجيهية لاستعادة أشجار القرم في دولة الإمارات العربية المتحدة”، بالشراكة مع شركائنا الاستراتيجيين بوزارة التغير المناخي والبيئة وجمعية الإمارات للطبيعة”. وأضافت: “تعتبر المبادئ التوجيهية الشاملة والمفصلة للممارسات الوطنية لإعادة تأهيل أشجار القرم، الأولى من نوعها التي يتم فيها وضع إرشادات محددة ومصممة خصيصًا للسياق المحلي. تهدف هذه المبادئ إلى جمع الخبرات والمعرفة الموجودة في دولة الإمارات في وثيقة واحدة، ونأمل أن تمكن هذه المبادئ التوجيهية جميع مبادرات إعادة تأهيل أشجار القرم في الدولة والمنطقة ككل من الاستفادة من توصياتنا التي تتماشى مع أفضل الممارسات العالمية. كما أنه سيساعد جميع شركائنا المعنيين على الاستفادة من الابتكارات المطبقة في دولة الإمارات، فيما يتعلق بتطبيق التكنولوجيا الحديثة لتعزيز جهود إعادة التأهيل”.

هيئة البيئة – أبوظبي والمركز الدولي للزراعة الملحية
يوقعان مذكرة تفاهم لضمان الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية في أبوظبي

تماشياً مع عام الاستدامة، ولضمان الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية في أبوظبي، وقّعت هيئة البيئة – أبوظبي والمركز الدولي للزراعة الملحية (إكبا) مذكرة تفاهم جديدة، تهدف إلى تعزيز التعاون المشترك بين الطرفين في الأنشطة المتعلقة بالمياه الجوفية، والتربة، والتنوع البيولوجي، لحماية البيئة الطبيعية، ودعم التنمية المستدامة في إمارة أبوظبي. وبهذه المناسبة، قالت سعادة رزان خليفة المبارك: “على مدى أكثر من عقدين من الزمن، كانت وما تزال هيئة البيئة – أبوظبي داعماً رئيسياً للمركز الدولي للزراعة الملحية، حيث ساهمت بشكل كبير في جهودنا المشتركة لتعزيز الزراعة المستدامة والحفاظ على البيئة. وتؤكد مذكرة التفاهم الجديدة التزامنا المشترك بمعالجة التحديات الحرجة مثل ندرة المياه وتدهور التربة وفقدان التنوع البيولوجي. وأنا على ثقة من أن تعاوننا المستمر سيؤدي إلى تقدم إيجابي في الاستدامة البيئية، مما يعزز ريادة دولة الإمارات العربية المتحدة في هذه المجالات الحيوية”. وقالت سعادة د. شيخة الظاهري: “سعدت بالاطلاع على الإنجازات التي حققها المركز في مجال تطوير الزراعة الملحية، وزيادة إنتاجية المحاصيل، والتغلب على تحديات الزراعة من حيث نوعية التربة ووفرة المياه، والتي تتماشى مع الجهود التي تبذلها الهيئة لحماية البيئة. فمن خلال هذه المذكرة نؤكد على التزامنا المشترك بحماية مواردنا الطبيعية الثمينة وموائلنا وبيئتنا. وتحقيقًا لهذه الغاية، سنعمل معًا على تنفيذ قائمة واسعة من المشاريع بهدف تعزيز الجهود المبذولة لضمان تحقيق أهداف التنمية المستدامة في أبوظبي بما يتماشى مع رؤية قيادتنا الرشيدة”. وأضافت سعادتها: “سواء كنا نعمل على إدارة الموارد الطبيعية، أو إعادة تأهيل وإدارة المراعي، أو حماية التربة، أو الحفاظ على الأنواع، فضلاً عن إجراء البحوث وتحفيز برامج التوعية البيئية، فإن هدفنا المشترك هو ضمان حق الأجيال القادمة في الحصول على موارد وفيرة، وبيئة مستدامة تضمن حياة أفضل للجميع”.

شرطة أبوظبي وهيئة البيئة – أبوظبي تتعاونان لتعزيز الجهود المشتركة في حماية البيئة

وقّعت القيادة العامة لشرطة أبوظبي مذكرة تفاهم مع هيئة البيئة – أبوظبي بهدف تعزيز التعاون المشترك بشأن حماية البيئة، ووضع إطار عام للتنسيق بين الطرفين في مجال إنفاذ التشريعات المتعلقة بالمحافظة على البيئة، وتنمية ثقافة المجتمع وزيادة الوعي البيئي، لتحقيق الاستدامة في إطار تشريعات حماية البيئة وذلك تماشيا مع توجهات عام الاستدامة في دولة الإمارات. وقّع مذكرة التفاهم سعادة اللواء مكتوم علي الشريفي – مدير عام شرطة أبوظبي، وسعادة د. شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي، بحضور عدد من المسؤولين من الطرفين. وأكد سعادة اللواء مكتوم علي الشريفي – مدير عام شرطة أبوظبي الحرص والاهتمام على تعزيز التعاون والشراكات مع مختلف الجهات الحكومية وتطوير سبل التواصل الفعال والتنسيق المستمر ضمن المساعي المتواصلة لتحقيق الأهداف الاستراتيجية والتطلعات المستقبلية المشتركة بما يعزز الريادة المؤسسية. وأوضح أن مذكرة التفاهم تعزز العمل المشترك وترسم المعالم الرئيسية لأهم المتطلبات والمستجدات التي تسهم في تعزيز حماية البيئة والحفاظ عليها بما يحقق الاستدامة من خلال تطبيق القوانين واللوائح البيئية التي تحقق تطلعات الجهتين في مواجهة التحديات وتطوير الممكنات الأساسية في حماية البيئة. 

وقالت سعادة د. شيخة الظاهري “أن هذه المذكرة تهدف إلى تعزيز التعاون والعمل المشترك بين الهيئة والقيادة العامة لشرطة أبوظبي وتفعيل المبادرات البيئية المشتركة من أجل تحقيق الأمن البيئي والرخاء والازدهار للمجتمع، بما تتوافق مع توجهات حكومة أبوظبي.  مضيفة سعادتها أن التعاون المنشود بين الجانبين سيساهم في دعم الجهود المشتركة لمواجهة التحديات البيئية والمساهمة الفعالة في التنمية المستدامة”. وأعربت سعادتها عن اعتزاز الهيئة بهذه الشراكة التي تؤكد على أهمية الدور الذي تلعبه القيادة العامة لشرطة أبوظبي في مجال حماية البيئة، وتطبيق القوانين واللوائح البيئية التي تعتبر عنصراً هاماً في حماية البيئة والحد من الأضرار، مشيرة إلى أن توقيع المذكرة يأتي استمراراً للتعاون القائم بين الجهتين، وسعيهما المستمر لمعالجة التحديات البيئية بما يتوافق مع التشريعات والقوانين المعمول بها لدى كل طرف، وترسيخ عمق المعرفة حول البيئة، في إطار المسئولية والعمل المشترك بين الجهتين.

هيئة البيئة – أبوظبي تحقق أعلى مستويات النضج الإحصائي في الدورة الخامسة ضمن مشروع “مؤشِّر النضج الإحصائي” لإمارة أبوظبي لعام 2023

حققت هيئة البيئة – أبوظبي أعلى مستوى للنضج الإحصائي في الدورة الخامسة ضمن مشروع “مؤشِّر النضج الإحصائي” لإمارة أبوظبي لعام 2023، الذي يقيس قدرة الجهات الحكومية في الإمارة على إنتاج ونشر إحصاءات تتفق مع الأساليب والمعايير والمنهجيات المعتمدة لدى مركز الإحصاء – أبوظبي، بنسبة وصلت إلى % 97.98 والتي جاءت لتأكد على مستوى تصنيف مرتفع للهيئة (مرحلة النضج) في مجال جودة البيانات الإحصائية. ويقيس مؤشِّر النضج الإحصائي مستويات نضج الجهات الحكومية اعتماداً على محورَيْن رئيسيَّيْن، هما مدى امتثال الجهات الحكومية للتشريعات والقوانين الأساسية المنظِّمة لإدارة العمل الإحصائي في إمارة أبوظبي، ومستوى التزامها بمعايير جودة البيانات والعمليات والمخرجات المعتمَدة وفق أفضل المعايير والممارسات الدولية. يعتمد المؤشر على محورين رئيسيين يحدد الأول مدى التزام الجهات الحكومية بالتشريعات الإحصائية الأساسية والترتيبات المؤسسية، فيما يقيس المحور الثاني مدى الالتزام بمعايير وإجراءات الجودة بالمركز، وينقسم هذان المحوران إلى أربع مجالات رئيسية لتقييم الجهات المشاركة والتي تتضمن إدارة النظام الإحصائي، والمدخلات، والعمليات والمخرجات، والتي بدورها تضم 14 معياراً مختلفاً يتم على أساسها تقييم الجهات المشاركة. تساعد نتائج مؤشِّر النضج الإحصائي الجهات الحكومية على تحديد المجالات التي تتطلَّب التطوير، لتصل إلى أعلى مستويات الجودة والدقة في الإحصاءات الرسمية لإمارة أبوظبي.

وعبرّت سعادة د. شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي عن اعتزازها بهذا الإنجاز الجديد الذي حققته الهيئة في مجال الاستثمار في البيانات ذات الجودة العالية، التي يتم جمعها من خلال تنفيذ الدراسات والمشاريع العلمية والبحثية، لدعم صناع القرار والسياسات بإحصاءات وتحليلات دقيقة، ومحدَّثة، وموثوقة تتفق مع أعلى المعايير والممارسات العالمية، لدعم الجهود التي تبذلها دولة الإمارات وحكومة أبوظبي، لتلبية متطلبات الأجندة الوطنية ومؤشرات التنافسية العالمية. وقالت سعادتها “تدرك حكومة أبوظبي وهيئة البيئة – أبوظبي أهمية توفر أحدث البيانات والإحصائيات التي تعرض حالة البيئة بصورة علمية ودقيقة، لتوجيه السياسات وصناعة القرارات في مجال الإدارة البيئية، ولفهم التأثيرات المحتملة للقرارات التي لا تتعلق بالبيئة بشكل مباشر، مشيرة إلى المعلومات البيئية والإحصائيات البيانية تحتل المحور الأساسي، الذي تعتمد عليه الجهود التي تبذلها الهيئة من أجل المحافظة على البيئة وحمايتها.

بالتزامن مع المؤتمر الدولي لصون أشجار القرم وتنميتها
هيئة البيئة – أبوظبي تطلق المسابقة البيئية “فن القرم” لطلاب إمارة أبوظبي

في إطار عام الاستدامة وبالتزامن مع المؤتمر الدولي لصون أشجار القرم وتنميتها، أعلنت هيئة البيئة – أبوظبي عن إطلاق المسابقة البيئية “فن القرم” لطلاب إمارة أبوظبي، بهدف إلهام الطلاب وإذكاء روح الإبداع بينهم، وجذب اهتمامهم، وزيادة وعيهم بأهمية أشجار القرم وضرورة المحافظة عليها وإعادة تأهيلها. وسيقام المؤتمر الدولي لصون أشجار القرم وتنميتها، الذي يعتبر الأول من نوعه في العالم لصون أشجار القرم وتنميتها، في أبوظبي خلال الفترة من 10 إلى 12 ديسمبر 2024، ويهدف إلى المساعدة في تطوير حلول مبتكرة لحماية أشجار القرم، وتعزيز تأهيلها بشكل علمي، والمساهمة في التخفيف من آثار تغير المناخ، حيث يشارك في المؤتمر عدد كبير من العلماء والمتخصصين في مجال إعادة تأهيل وصون أشجار القرم والنظم البيئية الساحلية من القطاعين الحكومي وغير الحكومي من جميع أنحاء العالم. قال أحمد باهارون، المدير التنفيذي لقطاع إدارة المعلومات والعلوم والتوعية البيئية في هيئة البيئة – أبوظبي: “تعتبر أشجار القرم، بجذورها الممتدة وقدرتها الفريدة على التكيف مع البيئات المالحة، جزءاً مهماً من النظم البيئية الساحلية، حيث إنها تلعب دوراً حيوياً في التخفيف من آثار التغير المناخي من خلال عزل الكربون، وتعمل كواجهة طبيعية تحمي السواحل من ارتفاع مستويات سطح البحر ومن العواصف الشديدة. ومن خلال هذه المسابقة نسعى لتحفيز الطلاب على الإبداع، وإثارة اهتمامهم بالنظم البيئية لأشجار القرم، واستكشاف عالمها الرائع لتعزيز فهمهم بأهمية الحفاظ على هذا النظام البيئي الهام ودوره في تعزيز مرونة السواحل”. تنقسم المسابقة إلى فئتين، تستهدف الفئة الأولى طلاب الحلقة الأولى من الصف الأول إلى الخامس، وتركز المشاركات في هذه الفئة التي تقتصر على الرسم على موضوع عجائب وأسرار عالم القرم. في حين تستهدف الفئة الثانية الحلقة الثانية من الصف السادس إلى التاسع وتتضمن المشاركات المنحوتات والنماذج الفنية والتي تركز على موضوع العمل مع أشجار القرم. ويمكن للطلاب المشاركين بهذه الفئة بناء نموذج باستخدام مواد مستدامة أو معاد تدويرها حول تمثيل النظم البيئية الفريدة لأشجار القرم، أو سرد قصة من خلالها أو حولها، وإظهار العناصر المختلفة للنظام البيئي لها. كما يمكن للطلبة المشاركين تصميم نموذج “الدفاع عن أشجار القرم”، والذي يمكن أن يكون أداة للزراعة أو تنظيف التلوث أو مراقبة صحة هذه الأشجار.

spotlight

مناسباتنا الدولية وفعالياتنا المقبلة

انقر فوق الحدث لإضافته إلى التقويم الخاص بك

  • 2

    جلسة افتراضية: المادة السادسة من اتفاق باريس للمناخ
    2 أكتوبر 2024
    جلسة افتراضية: المادة السادسة من اتفاق باريس للمناخ

  • 7

    اليوم العالمي للموئل
    7 أكتوبر 2024
    اليوم العالمي للموئل

  • 12

    اليوم العالمي للطيور المهاجرة
    12 أكتوبر 2024
    اليوم العالمي للطيور المهاجرة

  • 14

    معرض جيتكس
    14-18 أكتوبر 2024
    معرض جيتكس

  • 24

    ساهم: حملة تنظيف شاطئ الباهية
    24 أكتوبر 2024
    ساهم: حملة تنظيف شاطئ الباهية

  • 31

    اليوم العالمي للمدن
    31 أكتوبر 2024
    اليوم العالمي للمدن

أكتوبر 2024

اﻷﺣﺪاﻷﺛﻨﻴﻦاﻟﺜﻼﺛﺎءاﻷرﺑﻌﺎءاﻟﺨﻤﻴﺲاﻟﺠﻤﻌﺔاﻟﺴﺒﺖ
 12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031 
spot
هل تعلم؟

تُعد شجرة الغاف جزءاً مهماً من التراث الطبيعي لدولة الإمارات، وتنتشر بأعداد هائلة، منها 54 ألف شجرة في برية أبوظبي؛ وتمثل شجرة “الشبهانة” إحدى أنواعها الشهيرة التي ما تزال شامخة في مدينة السلع.

spotlight